“العشرة الطيبة انتهت باحترام”

في خبر تصدر مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، أعلنت الفنانة المصرية عبير صبري انفصالها رسمياً عن زوجها المحامي أيمن البياع، بعد زواج دام سبع سنوات تميزت – كما وصفتها – بـ”العشرة الطيبة”. جاء الإعلان في منشور مؤثر عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، لتضع بذلك حداً للشائعات والتكهنات التي دارت حول حياتها الشخصية في الفترة الأخيرة.

انفصال في هدوء واحترام

عبير صبري أكدت أن الانفصال تم في أجواء يسودها الاحترام والتفاهم بين الطرفين، بعيداً عن أي خلافات علنية أو مشاحنات، وهو ما انعكس في كلماتها الهادئة التي كتبتها لجمهورها:
“أعلن انفصالي عن زوجي بعد 7 سنوات من العشرة الطيبة، وتم الانفصال بكل هدوء وتفاهم. أتمنى لكل منا التوفيق في حياته القادمة، محبتكم دائما مصدر أمان لي وقوة”.

ورغم انتشار العديد من الأخبار والتكهنات حول وجود مشكلات بينها وبين زوجها، ووقوع الانفصال بالفعل قبل عدة أسابيع، إلا أن عبير صبري فضلت تأجيل إعلان الخبر حتى تستقر حالتها النفسية وتكون قادرة على مشاركة جمهورها التفاصيل بروح إيجابية.

رفض الكشف عن الأسباب… والخصوصية أولاً

ورفضت الفنانة المصرية الكشف عن أسباب الانفصال، مؤكدة أن ما يجمعها بزوجها السابق هو الاحترام المتبادل والذكريات الطيبة فقط، وأنها لا ترغب في الخوض في تفاصيل حياتها الخاصة أمام الإعلام أو الجمهور. هذا الموقف حظي بتقدير واسع من متابعيها وزملائها في الوسط الفني، الذين أشادوا بنضجها وحرصها على الحفاظ على خصوصية حياتها الشخصية.

من هي عبير صبري؟

عبير صبري من مواليد القاهرة عام 1971، وتخرجت في كلية الحقوق بجامعة عين شمس. بدأت حياتها المهنية كمقدمة برامج تلفزيونية، قبل أن يكتشفها المخرج الراحل علي عبد الخالق ويرشحها لأول أدوارها السينمائية في فيلم “الناجون من النار” عام 1994، إلى جانب عمرو عبد الجليل وطارق لطفي. ثم شاركت في فيلم “عتبة الستات” مع نبيلة عبيد وفاروق الفيشاوي، لتثبت نفسها سريعاً كواحدة من الوجوه الشابة الواعدة في السينما المصرية.

مشوار فني متنوع بين السينما والتلفزيون

لم تقتصر مسيرة عبير صبري على السينما فقط، بل قدمت أيضاً العديد من البرامج التلفزيونية، قبل أن تعتزل التمثيل مؤقتاً وتتجه لتقديم البرامج الدينية. إلا أن شغفها بالفن أعادها إلى الشاشة الكبيرة عام 2010، من خلال مجموعة من الأفلام الناجحة مثل “أحاسيس”، و”نور عيني”، و”عصافير النيل”، لتؤكد مكانتها كواحدة من أبرز نجمات جيلها.

آخر أعمال عبير صبري الدرامية

وكان آخر ظهور فني لعبير صبري في مسلسل “الحلانجي”، الذي عرض في شهر رمضان الماضي، وشاركها البطولة الفنان محمد رجب وعدد من النجوم الشباب. وقد لاقى العمل صدى واسعاً بين الجمهور، وأشاد النقاد بأداء عبير صبري الذي اتسم بالنضج والعمق في تجسيد شخصية مركبة ضمن أحداث المسلسل.

دعم جماهيري ورسائل إيجابية

حظيت عبير صبري بعد إعلان الانفصال بتعاطف ودعم كبيرين من جمهورها وزملائها في الوسط الفني، الذين عبروا عن تقديرهم لشجاعتها وصدقها في مواجهة الظروف الشخصية الصعبة. وأكدت عبير في منشورها أن محبتها لجمهورها هي مصدر الأمان والقوة في حياتها، مشيرة إلى أن كل إنسان يمر بتجارب صعبة، لكن المهم هو الخروج منها بروح إيجابية وبدعم من المحيطين.

عبير صبري: نموذج للمرأة القوية في مواجهة التحديات

تثبت عبير صبري من جديد أنها قادرة على مواجهة التحديات الشخصية والمهنية بقوة وهدوء، وأنها تضع احترامها لذاتها وللآخرين فوق كل اعتبار. انفصالها عن زوجها بعد سبع سنوات من “العشرة الطيبة” لم يكن نهاية، بل بداية جديدة لمسيرة مليئة بالطموحات الفنية والإنسانية.