عقدت اللجنة العليا المشتركة للتعاون النووي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا اجتماعها السادس في العاصمة أبوظبي، وذلك في سياق الشراكة الإستراتيجية المتنامية بين البلدين في مجال الطاقة النووية السلمية.

قيادة الاجتماع وحضور رفيع المستوى

ترأس الاجتماع من الجانب الإماراتي معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، فيما ترأسه من الجانب الكوري معالي كانغ إنسون، النائب الثاني لوزير الخارجية. وحضر اللقاء كبار المسؤولين من الجهات المعنية بالطاقة النووية، إضافة إلى رؤساء وأعضاء فرق العمل الثلاثة التابعة للجنة.

تأكيد على متانة العلاقات الثنائية

أشاد معالي سهيل المزروعي بمتانة العلاقات بين الإمارات وكوريا، مؤكداً أن الشراكة الإستراتيجية بين البلدين أثمرت عن إنجازات بارزة، في مقدمتها برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية. وأكد أن اللجنة العليا لعبت دوراً محورياً في ترسيخ هذا التعاون وبناء قاعدة صلبة لمزيد من الشراكات المستقبلية.

ثلاث مجموعات عمل تدفع التعاون النووي

تضم اللجنة العليا المشتركة ثلاث مجموعات عمل رئيسية، تشمل:

التعاون في محطة براكة والمشاريع النووية الخارجية

البحث والتطوير في العلوم والتكنولوجيا النووية

تنظيم السلامة والأمن النوويين

وتعمل هذه المجموعات ضمن برامج مشتركة لتعزيز التعاون عبر تبادل الخبرات، والمشاركة في مشاريع نووية دولية، وبناء القدرات، وتطوير التكنولوجيا، وتعزيز الأمن السيبراني في المجال النووي.

اتفاقية تعاون لتعزيز الشراكة النووية

تأتي هذه الاجتماعات ضمن إطار اتفاقية التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية الموقعة بين البلدين، والتي تهدف إلى تعميق الشراكة النووية بما يعزز التنمية المستدامة والطاقة النظيفة، ويستعرض الإنجازات المحققة، ويبحث سبل التعاون المستقبلي إقليمياً ودولياً.

ابقَ على اطلاع دائم بكل جديد في العالم مع المنبر، منصتكم للأخبار الموثوقة.

موقع المنبر