أجرى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، محادثات مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء.

تناولت المحادثات الأوضاع في غزة وأوكرانيا، إضافة إلى قضايا إقليمية ودولية أخرى.

وخلال اللقاء، ندد الجانبان بتجدد الهجمات الإسرائيلية على غزة، وأكدا على ضرورة تحريك المسار السياسي لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأعلن ماكرون أنه سيترأس إلى جانب محمد بن سلمان مؤتمرًا، يهدف إلى إحياء آفاق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

مبادرة جدة والسلام في أوكرانيا

وفي سياق متصل، رحب الرئيس الفرنسي بمبادرة جدة التي تبنتها السعودية، والتي مهدت الطريق لبدء مفاوضات تهدف إلى تحقيق السلام في أوكرانيا.

كما ناقش الجانبان الأوضاع في سوريا ولبنان، مؤكدين التزامهما بدعم استقرار البلدين. وقال ماكرون: “تتبنى فرنسا والمملكة العربية السعودية الأهداف نفسها: لبنان يتمتع بسيادة كاملة، وسوريا موحدة ومستقرة تشهد عملية انتقالية شاملة”.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع السعودية يسهم في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

شراكة لتعزيز السلام والأمن

وأكد الزعيمان التزامهما بتكثيف التعاون الدبلوماسي لتعزيز السلام في الشرق الأوسط وأوروبا، مشددين على أهمية الحوار والحلول السياسية لإنهاء النزاعات القائمة.