مجلس حكماء المسلمين يُدين دعوات تفجير المسجد الأقصى

مجلس حكماء المسلمين يُدين دعوات تفجير المسجد الأقصى

أعرب مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن إدانته الشديدة للدعوات التحريضية المتطرفة التي أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية، والتي تنادي بتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة.

وفي بيان صدر اليوم، شدد المجلس على رفضه القاطع لهذه الدعوات الاستفزازية التي تُعد انتهاكًا صارخًا لمشاعر نحو ملياري مسلم حول العالم، وخرقًا واضحًا للأعراف والمواثيق الدولية التي تضمن حماية الأماكن المقدسة وحرية العبادة.

دعوة لحماية المقدسات الدينية

أكد مجلس الحكماء في بيانه ضرورة توفير حماية فعّالة للمقدسات الدينية، ووقف كافة الانتهاكات المتكررة بحق الحرم القدسي الشريف، مشيرًا إلى أن تصاعد مثل هذه الاعتداءات يشكل خطرًا جديًا على السلام والاستقرار في المنطقة.

انتهاكات بحق المسيحيين في القدس

كما أدان المجلس الاعتداءات الإسرائيلية على المسيحيين في مدينة القدس المحتلة، بما في ذلك منعهم من الوصول إلى الكنائس، والاعتداءات الجسدية التي طالت عدداً منهم، محذرًا من أن هذه الممارسات تنذر بتصعيد خطير وتفاقم حدة التوتر في المدينة المقدسة.

دعوة لتحرك دولي

وفي ختام بيانه، دعا مجلس حكماء المسلمين المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل واتخاذ خطوات ملموسة لوقف هذه الانتهاكات والاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني، مطالبًا بتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ينهي عقودًا من المعاناة، ويضمن الحق المشروع للفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد المجلس أن العدالة والسلام الدائمين في المنطقة لن يتحققا إلا بوقف كافة أشكال العدوان، واحترام حقوق الشعوب، وضمان حرية الأديان وممارسة الشعائر الدينية في أمان.

 

ابقَ على اطلاع دائم بكل جديد في العالم مع المنبر، منصتكم للأخبار الموثوقة.

موقع المنبر

Share this content: