استقبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مستشار الأمن الوطني الإماراتي ونائب حاكم أبوظبي، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، في البيت الأبيض، حيث ناقشا مستقبل العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وسط تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي.

تحية قيادية وتعزيز العلاقات الثنائية

نشر الشيخ طحنون عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) صورة من اللقاء، وأرفقها بتعليق أكد فيه أنه نقل تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، إلى الرئيس ترامب خلال مأدبة عشاء رسمية حضرها كبار المسؤولين من البلدين. وأعرب عن امتنانه لحفاوة الاستقبال والترحيب.

وأشار إلى أن المباحثات تركزت حول تعزيز الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الإمارات والولايات المتحدة، بما يضمن تحقيق رؤية مشتركة قائمة على الازدهار والتقدم المستدام.

محاور التعاون الاقتصادي والاستثماري

أكد الشيخ طحنون التزام الإمارات بتعميق تعاونها الاقتصادي مع الولايات المتحدة، مع التركيز على الاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا المتقدمة، البنية التحتية، الصناعات، الطاقة، والرعاية الصحية، باعتبارها ركائز أساسية للنمو الاقتصادي المستدام.

وأضاف أن السياسات الاقتصادية لكل من الإمارات وأمريكا تمثل حافزًا رئيسيًا لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

رؤية دبلوماسية للعلاقات المستقبلية

من جانبه، أشاد مستشار الرئيس الإماراتي للشؤون الدبلوماسية، أنور قرقاش، بزيارة الشيخ طحنون لواشنطن، واصفًا إياها بأنها تأتي في إطار علاقات استراتيجية متينة ومزدهرة تشمل الأمن، الاقتصاد، والاستثمار التكنولوجي. وأكد أن الإمارات تعمل مع الولايات المتحدة على دعم أمن المنطقة وازدهارها، وفق رؤية طموحة للتعاون المشترك.

ختامًا

تُعد زيارة الشيخ طحنون بن زايد للبيت الأبيض تأكيدًا على متانة العلاقات الإماراتية الأمريكية، وحرص البلدين على تعزيز التعاون في مختلف المجالات. ويترقب المراقبون نتائج هذه الزيارة وانعكاساتها على الشراكات الاقتصادية والاستراتيجية بين الدولتين.