سوريا تحتفل بإطلاق الهوية البصرية الجديدة

سوريا تحتفل بإطلاق الهوية البصرية الجديدة

سوريا تحتفل بإطلاق الهوية البصرية الجديدة

بداية عهد وطني موحد ومستقبل مزدهر

في مشهد تاريخي غير مسبوق، شهدت ساحة الجندي المجهول على سفح جبل قاسيون في دمشق مساء الخميس 3 يوليو 2025 احتفالاً رسمياً ضخماً لإطلاق الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية، وسط حضور عشرات الآلاف من المواطنين الذين توافدوا من مختلف أحياء العاصمة والمدن السورية الأخرى، في فعالية وُصفت بأنها تؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ البلاد.

Web_Photo_Editor-1-1 سوريا تحتفل بإطلاق الهوية البصرية الجديدة

إجراءات أمنية وتنظيمية مشددة

مع بدء توافد الجماهير إلى ساحة الجندي المجهول في الساعات الأولى من المساء، انتشرت قوى الأمن الداخلي وفرق الإسعاف والإطفاء في محيط الساحة لتأمين سلامة المشاركين وضمان سير الاحتفال بسلاسة.

احتفالات متزامنة في جميع المحافظات

لم تقتصر الفعالية على دمشق، بل شهدت الساحات الرئيسية في حلب (سعد الله الجابري)، اللاذقية (الشيخ ضاهر)، حمص (شارع الدبلان)، دير الزور (ساحة السبع بحرات)، إدلب (ساحة السبع بحرات)، درعا (ساحة البانوراما)، وحماة (ساحة العاصي) احتفالات مماثلة، حيث احتشد آلاف السوريين للتعبير عن دعمهم للهوية الجديدة في مشهد وطني جامع.

تفاعل شعبي واسع ورسائل نصية رسمية

في خطوة لافتة، تلقّى المواطنون السوريون رسائل نصية من شركات الاتصالات المحلية تتضمن رابطاً لموقع “الهوية البصرية الجديدة”، ودعوتهم لمتابعة تفاصيل الإعلان الرسمي، ما عزز من التفاعل الشعبي مع الحدث.

Web_Photo_Editor-2-2 سوريا تحتفل بإطلاق الهوية البصرية الجديدة

مضامين الهوية الجديدة: وحدة، تنوع، وتجديد

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع خلال كلمته في حفل الإطلاق أن “الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سورية بكل أبنائها، عن وطن يستمد قوته من تنوعه الثقافي والعرقي”، مشدداً على أن الهوية الجديدة تمثل “الدولة الواحدة الموحدة التي لا تقبل التقسيم أو التجزئة”. وأوضح أن هذه الهوية تستمد رموزها من تاريخ سوريا العريق، وتُجسد مرحلة سياسية جديدة تعكس انتصار الشعب السوري وتطلعه نحو المستقبل.

خطوات عملية مرتقبة: وثائق وهوية وطنية جديدة

من المنتظر أن تتبع عملية الإشهار خطوات تنفيذية تشمل استبدال الوثائق الشخصية، وفي مقدمتها “بطاقة الهوية الوطنية” وجوازات السفر السورية، لتتوافق مع الهوية البصرية الجديدة، في إطار تحديث شامل للرموز السيادية السورية.

تأتي هذه الخطوة في سياق مرحلة انتقالية تشهدها سوريا، حيث تسعى الدولة إلى إعادة بناء الهوية الوطنية وتعزيز قيم المواطنة والانتماء، في ظل تطلعات شعبية واسعة نحو الاستقرار والنهضة.

 

ابقَ على اطلاع دائم بكل جديد في العالم مع المنبر، منصتكم للأخبار الموثوقة.

موقع المنبر

Share this content: