حياة الفهد في العناية المركزة بعد إصابتها بجلطة
دعوات بالشفاء للفنانة الكويتية القديرة وسط تضامن واسع من نجوم الفن والجمهور الخليجي
في خبر صادم للوسط الفني الخليجي والعربي، أعلن رئيس اتحاد الإنتاج الفني الكويتي خالد الراشد عن نقل الفنانة الكويتية القديرة حياة الفهد إلى المستشفى إثر تعرضها لوعكة صحية مفاجئة، حيث كشفت الفحوص الطبية إصابتها بجلطة استدعت إدخالها فورًا إلى قسم العناية المركزة، مع منع الزيارات عنها حفاظًا على راحتها وصحتها.
تأكيد رسمي من أسرتها وفريق عملها
جاء التأكيد على خطورة الحالة الصحية للفنانة من خلال بيان رسمي نُشر عبر صفحتها الموثقة على «إنستغرام»، حيث دعا فريق عملها وجمهورها إلى الإكثار من الدعاء لها، معربين عن أملهم في أن تتجاوز هذه المرحلة وتعود قريبًا إلى جمهورها وهي بكامل صحتها وعافيتها.
وقالت أسرتها في بيان: «تعلن أسرة ومحبو الفنانة القديرة حياة الفهد ومؤسسة الفهد أن أم الجميع تمر حاليًا بوعكة صحية، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يمنّ عليها بالشفاء العاجل وأن يعيدها لمحبيها وهي بأتم الصحة والعافية»، مستشهدين بقول الله تعالى: “وإذا مرضت فهو يشفين”.
تضامن واسع من الوسط الفني والجمهور
أحدث النبأ موجة تضامن واسعة في الأوساط الفنية والإعلامية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سارع نجوم الفن الخليجي والعربي للتعبير عن حزنهم وقلقهم، متمنين الشفاء العاجل للفنانة التي تُعد واحدة من رموز الدراما العربية.
ومن بين الرسائل المؤثرة التي توافدت، كتبت الفنانة ريم ارحمة عبر «إنستغرام»: «الله يقومها بالسلامة ويبارك في عمرها». كما حرصت كل من هيلدا ياسين وهبة الدري وآخرون على مشاركة دعواتهم عبر منصاتهم الشخصية، مؤكدين أن حياة الفهد تمثل لهم قيمة فنية وإنسانية لا تعوّض.
أيقونة الدراما الخليجية
تُعرف حياة الفهد بلقب «سيدة الشاشة الخليجية»، وهي صاحبة مشوار فني امتد لعقود قدّمت خلاله عشرات الأعمال التلفزيونية والمسرحية والإذاعية التي تركت بصمة عميقة في ذاكرة الجمهور. جمع أداؤها بين القوة الإنسانية والصدق الفني، ما جعلها تحظى بمحبة واسعة من كل الأجيال.
وكان آخر ظهور درامي للفنانة في الموسم الرمضاني الماضي من خلال مسلسل «أفكار أمي»، الذي جسدت فيه شخصية «شاهة» المرأة القوية التي تفرض سيطرتها على أسرتها. حمل المسلسل توقيع المخرج باسل الخطيب وتأليف عبدالمحسن الروضان، بمشاركة نخبة من أبرز نجوم الخليج.
إرث فني وإنساني
لا يقتصر تأثير حياة الفهد على المشهد الفني فحسب، بل يمتد إلى الجمهور الذي يرى فيها رمزًا للعطاء والالتزام. فقد قدمت طوال مسيرتها أعمالًا سلطت الضوء على القضايا الاجتماعية، ورسخت مكانة الدراما الخليجية على الساحة العربية، لتصبح مرجعًا للأجيال الجديدة من الممثلين.
كما تُعرف الفهد بإنسانيتها العالية وحضورها القوي في المناسبات الخيرية والإنسانية، الأمر الذي جعلها تحظى بلقب «أم الجميع» بين معجبيها وجمهورها.
دعوات وأمل بالعودة القريبة
مع استمرار رقدها في العناية المركزة، يواصل محبوها وأصدقاؤها رفع الدعوات لشفائها، في وقت تؤكد فيه أسرتها وفريق عملها أن حالة الفنانة تحت الملاحظة الطبية الدقيقة، وأنهم متفائلون بخروجها قريبًا من هذه الأزمة الصحية.
ويجمع الوسط الفني والجمهور الخليجي على أمل كبير بعودة حياة الفهد إلى نشاطها الفني، لتواصل كتابة فصول جديدة في مسيرتها المليئة بالإنجازات، ولتبقى منارة إبداع تلهم الأجيال المقبلة.
ابقَ على اطلاع دائم بكل جديد في العالم مع المنبر، منصتكم للأخبار الموثوقة.
Share this content: