أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده تسلّمت عبر وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي، مقترحًا أميركيًا جديدًا يهدف إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي بين طهران وواشنطن.

وأوضح عراقجي، في منشور نشره على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، أن إيران سترد على المقترح الأميركي بما يتماشى مع مبادئها الوطنية وحقوق شعبها، مشيرًا إلى أن الرد الإيراني سيأخذ في الاعتبار مصالح البلاد الاستراتيجية.

جولة جديدة مرتقبة من المحادثات النووية

يأتي هذا التطور قبل انطلاق الجولة السادسة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، التي تهدف إلى حل الخلاف النووي الممتد منذ عقود. ورغم عدم الإعلان الرسمي عن موعد الجولة الجديدة أو مكان انعقادها، فإن مصادر دبلوماسية تؤكد أن التحضيرات مستمرة.

وكانت طهران وواشنطن قد عقدتا خلال الأسابيع الماضية خمس جولات من المحادثات، في أعلى مستوى من الحوار بين الجانبين منذ انسحاب الإدارة الأميركية في عام 2018 من اتفاق فيينا النووي الموقّع عام 2015، خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب.

ضغط دولي متزايد على إيران عبر وكالة الطاقة الذرية

في سياق موازٍ، أفاد دبلوماسيون غربيون بأن الولايات المتحدة، إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تعمل على تمرير مشروع قرار في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يعلن رسمياً أن إيران لا تفي بالتزاماتها النووية.

ويُتوقع أن يُعرض القرار خلال الاجتماع الفصلي لمجلس المحافظين، المكوّن من 35 دولة، في 9 يونيو المقبل، وهو أول تحرك من نوعه ضد إيران منذ نحو عقدين.

وبحسب المصادر، فإن مشروع القرار يهدف إلى الضغط على طهران لتقديم تفسيرات بشأن آثار يورانيوم عُثر عليها في مواقع غير معلنة، في ظل قلق متصاعد من تسارع برنامج إيران النووي وغياب الشفافية.

ابقَ على اطلاع دائم بكل جديد في العالم مع المنبر، منصتكم للأخبار الموثوقة.

موقع المنبر: https://almanbar1.com/